الاثنين، ١١ ديسمبر ٢٠٠٦

وصلت بيتنا سليمة....احمدك ياااااارب

حمدالله على سلامتى
فضلت اقول الجملة دى كتير لنفسى و انا مش مصدقة إنى وصلت البيت سليمة
هو المفروض يعنى انه انا كنت فى الجامعة, أى انه يكون يوم عادى جدا
بس النهاردة ماكانش يوم عادى بالمرة

نازلة الصبح عندى امتحان الساعة 9
نازلة من بيتنا 8 و تلت, عادة السكة بتاخد نص ساعة
ركبت الميكروباص
و السكة واقفة
المهم وصل الميكروباص قدام الكلية
و إذ بى أفاجاء بحاجة عاملة زى غطا العربية مرمية على الأرض و حاطين حواليها كراتين كبيرة عشان محدش يقرب
و بفضول كده كنت ببص ايه ده
طلعت جثة لشخص مجهول دمه سايح عالارض,مات تحت عجلات الاتوبيس
...........................
طول عمرى اشوف الحاجات دى فى الجرايد فى التلفزيون
بص انى اشوفه كده عينى عينك مفيش بينى و بينه نص متر
دى اللى كانت جديدة و مؤلمة قوى عليا
لقيت نفسى بعيط مع إنى معرفوش
بص الموقف كان صعب

(يا ايها الرجل ياللى معرفش حتى اسمك,ياللى مات تحت عجلات الاتوبيس النهاردة الصبح قدام عينى
الله يرحمك و يرحمنا جميعا)

لكم ان تتخيلوا ان انا بعد الحكاية دى كلها كنت داخلة على إمتحان نص سنة
طبعا إجابات فل الفل و التركيز كله كان فى الإمتحان

و خلص الامتحان
و قلت اللى حصل حصل
انسى يا بنتى و كملى يومك عادى و لا كأن فى حاجة حصلت
اوووووووووووووووووووك
شوية كدة
وطلعت من الجامعة

كان ورايا مشوار
و انا ماشية فى الشارع
عدى من ورايا اتوبيس كان هيشلنى فى سكته
طبعا افتكرت كل اللى حصل للراجل و جه فى بالى منظرى و انا مرمية زى الراجل اللى مات

رجلى سابت و حسيت إنى هقع من طولى
قلت ما بداهاش
هروح النهاردة و الحمدلله اليوم على كده

ركبت التاكسى
و الشارع واقف على غير العادة
اتارى قدام عربيتين دخلوا فى بعض و واحدة منهم بقت عجينة

يا لهويييييييييييييييييييييييييى
طلبت من السواق يوصلنى لحد باب البيت
و طول السكة كنت قاعدة مغمضة عينى
لحظة ما دخلت باب الشقة
اترميت على اقرب كنبة
و قلت لنفسى
حمدالله على سلامتى