الاثنين، ٢٣ يوليو ٢٠٠٧

نزلة حب

احيانا
و دون ان ندرى، و الأيام تمر فى ملل و رتابة
يتخلى القلب عن كهفه الهادئ
و يخرج فى براءة طفل يحاول الإمساك بشعاع الشمس
فإذ به يأتى ، منكس الرأس دامع العين
ككثير من الأطفال عندما يدركون انهم إرتكبوا خطأ ما رغما عنهم
يأتى قائلا: آسف، لقد اصبت بنزلة حب
فيجرى العقل كالأم الملهوف بحثا عن علاج
و لكن عجبا
اجد القلب فرحا، متقبلا مرضه، بل و يرفض الدواء
و ما بيد العقل حيلة
فمهما نهت الأم صغيرها عن اللعب باعواد الثقاب، فهو لا يتعلم إلا عندما يذق نيرانها
و على هذا الأساس
يتصرف القلب كما يحلو له، منساقا خلف سراب، حتى يأتى اليوم الذى يدرك فيه....... مدى خطؤه