الأربعاء، ١٢ سبتمبر ٢٠٠٧

طول عمرى عارفة انه بيحبنى
طبعا... مش ابويا
ماكانش جابنى الدنيا لو مكانش بيحبنى
و اعتقد ان دى هى إحدى الحقائق اللى بنبقى عارفينها و منغير ما نذكرها كتير
فبتصبح من المسلمات فى حياتنا
او بتصبح حاجة عادية مش حاسين بقيمتها ولا حاسين بيها
........
ماكانتش اول مرة اللى اغيب فيها كل الوقت ده عن البيت
عن ابويا و امى و العيلة
بس كانت اول مرة نتكلم انا و ابويا بهذا الشكل الحميمى
و كلمة بسيطة منه
وحشتينى يا دندن
كانت كفيلة بإنعاش روح
و كانت كفيلة بتذكيرى بكل افعاله الجميلة

طول عمرى عارفة انه بيحبنى اكتر من نفسه
حتى دون ان يذكر ذلك، فحبه لى عملى
يقوم يصحينى الصبح عشان الجامعة
يحضر لكل من فى البيت الفطار كل يوم منغير تأفف
مكالمات وسط النهار لزوم الإطمئنان على الأبناء
حرص انه يجى كل يوم فى ميعاد ثابت عشان يلمنا حواليه على السفرة
و ما إلى ذلك من باقى سيناريو يومى
كنت وصلت لمرحلة انى قربت انسى كل النعم دى
و كنت وصلت لمرحلة انى اشوف الحاجات دى حاجات عادية...من واجباته
بس كلمته البسيطة دى فتحت عينى تانى

الاثنين، ٣ سبتمبر ٢٠٠٧

حكاوى عالماشى

بحب اتنين سواااااااااااااا يا هنايا فى حبهممممممممممممم
و بحب اتنين سوااااااااااااااا يا هنايا فى حبهممممممممممممم
الميه و الهوا طول عمرى جمبهمممممممم


ازيكوا جميعا
وحشتونى قويييييييييييي زوارى الأعزاء
معلش استندلت عليكوا و سبتكوا لحر القاهرة و رحت انا مطروح
مش قادرة احكيلكوا قد ايه الواحد كان بيتكتك مالبرد بالليل
ولا الصبح، هوا عالبحر يطيرك
الا صحيح هى الحرارة فى القاهرة فعلا وصلت لل40 درجة؟
هههههههههههه
طبعا انا لا بغيظكوا ولا حاجة
لا ضغينة
اما حصلى هناك حتة موقف
تعالوا اما احكيلكوا
احنا كنا سافرنا مع العيلة
و كل واحد طبعا كان جاى بمراته و عياله
فكان عندنا ثروة طفولية هايلة... ولاد خالى على ولاد خالتى على اخواتى
على عيال الناس اللى فى القرية
انا قلت يا بت يا دندن نستغل دوشة العيال دى فى ايييييه؟ فى اييييييه؟؟؟
بس
مفيش غير نعمل ماتش كورة كبييييير
و عنها، رحت جمعت كل العيال الصغيرة اللى فى المصيف و عملنا فريق، و الكبار مع بعض فى فريق
و حيث انى اكبر العيال اللى فى فريقى فكنت انا الكابتن
و ابتدى الماتش
و العيال يباصولى
و انا اشوووووووووووووووووط
و فى مرة....جاتلى الكورة..... و بينى و بين المرمى بتاع مترين
رحت ظبطت الكاب على دماغى، نزلتها على عينى بحيث انى ماشوفش غير الكورة و هى بتدخل الجون
مكدبتش خبر
و اندمجت فى الماتش ولا كأنى فى كاس العالم
رحت جريت بالكورة ناحية الجون
و خير اللهم اجعله خير
لقيتنى بطييييييييييييييييييييير لورا و وقعت عالأرض
اى نعم انا كان كل حتة فى وجعانى، بس كنت مذبهلة
لقيت شوية العيال من فريقنا جريوا زى الجراد يدوروا على امى و ابويا
و الباقى كان فوقيا
و انا عايزة اقوووووووووووووم
شيلوا العيال دى من هنا
المهم، فييييييين بقى لما عرفت ان سيادتى اندمجت جدا فى الماتش لدرجة انى رشقت فى العارضة
كان شكلى وحشششششششششششششششششش
فإلى جانب البقليلة اللى طلعتلى فى نافوخى، و مناخيرى اللى اتلوحت، و شفتى اللى اتفتحت، و سنانى اللى اتلخلخت
بعيد عن ككككككككككككككككككلللللللللللللل ده
سمعتلى شوية كلام من اللى اعرفهم و ماللى ماعرفهمش:
هو انت ناقصة، كل سنة تطلعيلنا بإصابات....مش تخلى بالك بقى انت مبقتيش صغيرة.....يا بنتى بطلى جنان بقى عندك عشرين سنة و لسه معقلتيش
و كلام كلام كلااااااااااااااام


و انا وسط كل ده
رحت سألت عيال الفريق
هو احنا جبنا جون؟؟؟؟
و لقيتلك كلللللللللللللل اللى كان واقف تنح، و بعدين قعدوا يضحكوا
و اطمئنوا انى بخير و مفيش فى حاجة و انى لسه بجناجى
و شوية كده، اتسحبت من ورا امى و ابويا و خدت العيال و رحت دخلت جول
جووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
و كسبنااااااااااااااااااا
هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه