الأحد، ١٩ أغسطس ٢٠٠٧

ضجيج

و الناس فى الشارع يتهامسون... يتحادثون ... يتضاحكون ... و يتشاجرون
ابواق السيارات من كل اتجاه تصرخ هى الأخرى
و الإنارة الحادة المبهرة تساهم بقدر لا بأس به، فيصنع الكل لحنا شاذا لأوركسترا تعزف ألحانا متناقضة
تحتضن رأسها براحتيها كأنما تحميها من آثار ضوضاء لامفر منه
و تقرر ان تهرب من الضوضاء .... تجرى خارج الشرفة و تسرع بغلقها
و تقف برهة تلتقط هدوئها فى بعض من الجو الصامت
و تتأملهم من خلف الزجاج، الناس و الأنوار و السيارات
و تذهب بذهنها بعيدا
و يتعالى صوت ضجيج من نوع آخر، ضجيج داخلى لايمكن إسكاته، آخذا فى التصاعد كالبركان الذى يستد للإنفجار، مرسلا رسائل من دخان و حمم
تدرك انه لا فائدة، إن ظلت لحالها هكذا،فى هذا الهدوء طويلا، حتما سينفجر البركان الذى كثيرا ما سعت لإخماده
و تدرك ان ضجيج خارجى ارحم بكثير من ضجيج داخلى لا يهدأ
فما هى دقائق إلا و كانت تهرع باتجاه الشرفة لتفتحها على مصراعيها، تحاول الهرب من شئ يعيش داخلها

!!!!!!!!!!!!

مريت بفترة ماكنتش قادرة اكتب فيها ولا حتى قادرة افتح البلوج
مش عارفة
ماكنتش قادرة اعبر عن نفسى او اكتب اللى جوايا
مش إكتئاب ولا حاجة
بس هو يمكن بسبب انه حاجات كتير كانت بتحصل حوالى بسرعة و ماكنتش قادرة استوعبها
فكنت عاملة زى اللى بيشوف بس منغير ما يبصر
او اللى بيسمع منغير ما يستمع
او اللى بيدوق منغير ما يتذوق
و كنت كل ما ادخل البلوج، اكون ماليانة كلام، احط ايدى عالكيبورد الكلام ينفض
إحساس وحش
معلش
فترات و بتعدى
و اهه كله بيطلع فى الغسيل :)
تحياتى