الأربعاء، ١٢ سبتمبر ٢٠٠٧

طول عمرى عارفة انه بيحبنى
طبعا... مش ابويا
ماكانش جابنى الدنيا لو مكانش بيحبنى
و اعتقد ان دى هى إحدى الحقائق اللى بنبقى عارفينها و منغير ما نذكرها كتير
فبتصبح من المسلمات فى حياتنا
او بتصبح حاجة عادية مش حاسين بقيمتها ولا حاسين بيها
........
ماكانتش اول مرة اللى اغيب فيها كل الوقت ده عن البيت
عن ابويا و امى و العيلة
بس كانت اول مرة نتكلم انا و ابويا بهذا الشكل الحميمى
و كلمة بسيطة منه
وحشتينى يا دندن
كانت كفيلة بإنعاش روح
و كانت كفيلة بتذكيرى بكل افعاله الجميلة

طول عمرى عارفة انه بيحبنى اكتر من نفسه
حتى دون ان يذكر ذلك، فحبه لى عملى
يقوم يصحينى الصبح عشان الجامعة
يحضر لكل من فى البيت الفطار كل يوم منغير تأفف
مكالمات وسط النهار لزوم الإطمئنان على الأبناء
حرص انه يجى كل يوم فى ميعاد ثابت عشان يلمنا حواليه على السفرة
و ما إلى ذلك من باقى سيناريو يومى
كنت وصلت لمرحلة انى قربت انسى كل النعم دى
و كنت وصلت لمرحلة انى اشوف الحاجات دى حاجات عادية...من واجباته
بس كلمته البسيطة دى فتحت عينى تانى