الخميس، ٥ يوليو ٢٠٠٧

إستيقاظ متأخر

لم تكن يوما "واقعية مع نفسها"
نعم
تعترف بذلك
لم تكن نظرتها للحقائق نظرة مثالية تضع الأشياء فى مكانها الحقيقى و تعطيها حجمها الصحيح
بل كانت نظرتها تترنح بين التهويل و الإستخفاف و ذلك تبعا لحالتها النفسية و المزاجية
تعترف بذلك
و تعترف انها بسبب تلك اللاواقعية، سقطت فى كثير من المآزق التى كان من الممكن تلافيها
و البعض منها مستمر حتى الآن

لذلك كانت كثيرا ما تصطدم مع من حولها، صارخة من داخلها متساءلة
كيف لا ترون ما أرى؟
فى حين انه كان يجب عليها ان تصرخ لنفسها: كيف لا أرى ما يرون؟
ااااااااااااااه

لم تتعمد يوما ان تكذب على نفسها، لكنها كانت تخاف الإرتطام بالواقع، لذلك كانت تنفيه متشبهة بنعام يدفن رأسه فى الرمل ظاناً انه بذلك قد اختباء.
حزينة هى على تلك السنوات، و كل تلك الفرص التى اضاعتها بيديها

"يعيش المعلم و يفضل يتعلم"
افاقت مؤخرا، هزة قوية دفعتها لإعادة تقييم حياتها
و صعقت عندما إكتشفت انها كل تلك السنوات كانت تكذب على نفسها بغير قصد

"اللى فات مات و إحنا ولاد النهاردة"
مرحلة جديدة و فكر جديد(مالوش دعوة بفكر الحزب الوطنى) بدأت تحاول تطبيقهم، و ها هى تخوض اولى تجارب المرحلة الجديدة محاولة إصلاح ما اتلفته قبلاً
الآن بدأت تشعر بالراحة

(ما اقسى ان نكذب على انفسنا ظانين اننا نحميها، فنحن بهذا لا نجرح أحداً سوانا

-----------------
تحديث:

الكلام اللى مكتوب فى البوست ده خلانى افتكر فيلم بحبه قوى، فكرنى بالشيخ حسنى فى فيلم الكيت كات
الشيخ الضرير اللى ماكانش عايز يصدق انه ضرير؛ ساق الموتوسيكل، جدف فى النيل..... و حاجات تانية كتير وقعته فى مشاكل
و كلللللللللللللل ده عشان مكانش عايز يصدق ان عنده مشكلة

بس كلام جه فى بالى قلت اكتبه
سلام :)