الجمعة، ٢٩ ديسمبر ٢٠٠٦

1ère mémoire

مممممم
و عدى شهر منذ جئت هذا البيت
و حقيقى
اعتبر ان البلوج ده افضل ما عملت من فترة طويلة
و بالرغم من ان مجتمع الأنترنت مجتمع افتراضى
بس بحس انى اتعرفت على أشخاص و اصدقاء كثيرين زى ما يكونوا قدام عينى
عرفتهم, تعلقت بهم, شعرت بهم, بل رأيتهم
مش عايزة اقول اسماء عشان منساش حد
كل واحد قريتله بوست, كل واحد كتب كومنت, كل بلوج زرتها
و حقيقى
بدأت اشعر ان عالم التدوين جزء مهم فى حياتى
حتى لو قعدت فترة من دون ما اكتب
بس هيبقى على طول فيه مكان و بلوج من البلوجات اللى ممكن اروحها, اغير جو :)

فعلا من ساعة ما بدأت التدوين او فكرة كتابة الخواطر بوجه عام, حاجات كتير جوايا اتغيرت

عموما
انا بس حبيت اشكر كل المدونين
كل واحد وواحدة باسمهم
Un Tres Grand Merci A Tous

حدث فى لجنة امتحان

هاللوووو شباب
بصوا بقى
بمناسبة الإمتحانات اللى شغالة دلوقت
احكيلكوا على موقف حصلى فى لجنة امتحان فى آخر السنة السنة اللى فاتت

قال ايه
كان آخر امتحان
و طبعا كلنا خلاص مكناش طايقين نبص فى كتاب
بس كان عندنا إمتحان كمبيوتر
مادة كده ملهاش نجاح او سقوط
المهم
المادة بالرغم انها مش مهمة و مش فارقة معانا إلا إن لو حد سقط فيها بيضيع عليه تقدير السنة و يفضل يعيدها لحد ما ينجح فيها
و كتاب المادة دى عبارة عن كتاب من 200 صفحة مليان اوامر دوس و محدش طبعا حافظ اى حاجة فى أى حاجة

المهم
قاعدين فى لجنة الإمتحان
استلمنا الورق
و نفاجأ إن ورقة الأسئلة عبارة عن انتقام الدكاترة فينا
كأنهم بيقولولنا: ورونا بقى هتنجحوا ازاى
يعنى بالعربى امتحان ورقتين فيه ست اسئلة, كل سؤال فيه عشر نقط, كل نقطة فيها أ,ب, ج, د
بص بصراحة رغم ظروف الإمتحان إلا إن اللى حصل ماينفعش يعدى كده ببساطة

المراقب و المراقبة اللى كانوا علينا شافونا فى المنظر ده صعبنا عليهم
راحت المراقبة وشوشت واحدة من زمايلى
لقيت البنت بتطلع كتاب الكمبيوتر و بتديه للست
لقيت المراقبة راحت ناحية الحمام و رجعت ايديها فاضية
شوية و لقيت البنت راحت داخلة الحمام
و رجعت جرى على ورقتها و هاتك يا كتابة
تكرر الموقف مع ناس تانية
المراقبة توشوشهم, يقوموا عالحمام, يرجوا و الوحى نازل عليهم
لحد ما جه دورى
قالتلى المراقبة: كتاب الكمبيوتر فى الحمام, تحبى تقومى؟؟؟
بصتلها كده و انا متنحة
لا شكرا الحال ماشى
بصتلى شذرا و قالتلى انت حرة
و نقلت عاللى ورايا

بصراحة مبحبش الغش
عشان لما اجى اطلب من ربنا يقف معايا, يبقى لى عين اطلب منه
و اعتقد ان فيه كتيييييير قوى زيى

المهم
جه بقى المراقب التانى, عايز يعمل حاجة يساعد بيها طلبة مصر المحروسة
راح ماسك ورقتى
قعد يفر فيها
و البنت اللى وراه قالتله لو سمحت اجابات الصح و الغلط ايه؟
راح هو سألنى انت كاتباهم فين؟
كنت هرقع بالصوت.... بس الذهول منعنى
شديت منه الورقة و انا مش مصدقة
قولتله محلتهاش
و قمت سبتهم و قعدت قدام و انا بعيط
و للأسف مقدرتش اخد موقف او اشكى المراقبين دول لسببين:
1- الذهول و الخوف اللى كنت فيه كان اقوى من اى رد فعل
2- كان ممكن قوى المراقب يعلم عالورقة و يطلعنى انا الغشاشة
بس معلش
ربنا كبير

مكنتش عايزة اجيبلكوا اكتئاب, انا بس كنت بحكى اللى بيحصل فى اللجان
و ياما فيه حاجات أكتر من كده بتحصل


قبل ما انسى
عايزة اتمنيلكوا
كل سنة و كلكوا طيبييييييين و بخيييييييييير

الأربعاء، ٢٠ ديسمبر ٢٠٠٦

مشروع جديد لانج

مشروع كارنيه مضروب لكل طالب
و قريبا هيبقى لكل مواطن

ايه رأيكوا فى الفكرة دى؟؟؟
بصراحة انا حسيت إحنا قد ايه فى حاجة ماسة لمشروع زى ده لما كنت بطلع كارنيه الجامعة
اعتقد ان كل واحد مر بالمرحلة الجامعية حس بمدى صعوبة استخراج كارنيه الجامعة و دفع المصاريف لدرجة انه احيانا الحصول على لبن العصفور بيكون اسهل
المهم ان كارنيه الجامعة بتاع السنة دى اللى يفرق بينه و بين بتاع السنة اللى فاتت هو ان ظهر الكارنيه بقى لونه ازرق بدل الاصفر
و الحكاية دى سهلة
نلونه
بس انى اقف اربع ساعات كاملة عشان اطلع حتت كارنيه و فى الآخر يقولولنا عدوا علينا كمان اسبوع عشان مفيش إستمارات
ده اللى كان اوووووووووووففففففففررررررررر

لذلك
قررت انا الموقعة ادناه إنشاء نواة هذه المؤسسة الوطنية لخدمة العامة مع إمكانية التوسع لتشمل الخدمة جميع المواطنين بمختلف كارنيهاتهم
على من يريد الإنضمام للشركة إرسال السى فى فى موعد اقصاه عشر سنين قدام
يفضل خريجى فنون جميلة و ناس يكون ليها فى الرسم

ملحوظة: المشروع ده متسجل فى الشهر العقارى بإسمى فمحدش يحاول ياخد الفكرة كده ولا كده....البلد فيها قانون

إمضاء: انا :)

الثلاثاء، ١٩ ديسمبر ٢٠٠٦

: ) حاجة بحبها

مارسيل خليفة

حيث انى دلوقتى فى فترة إمتحانات
و حيث إنى أعانى من حالة توقف فى الأفكار و كل ما يستدعى تشغيل المخ نتيجة حفظ المناهج بتاعتنا دى
و حيث إن عزائى الوحيد عن المذاكرة هى الموسيقى
لذلك
قررت انى اكلمكم شوية عن بطل اساطيرى و عالمى الخاص
الأسطورة المبدع دائما
مارسيل خليفة

و لمن لا يعلم من هو مارسيل خليفة
اقولكوا انا


مارسيل خليفة
(ولد عام 1950 في بلدة في جبل لبنان ) مؤلف موسيقي ومغني وعازف عود لبنانى . يعتبر مارسيل أحد أهم الفنانين العرب الملتزمين بقضية فلسطين ,عرف مارسيل دوما بأغانيه التي تأخذ الطابع الوطني، وبأسلوب دمجه بين الموسيقى العربية والآلات الغربية كالبيانو. اعتقل على يد الاحتلال و تعرض للتعذيب .

خلال أواخر السبعينات و الثمانينات لحن مارسيل أولا قصائد الشاعر الفلسطيني محمد درويش مطلقا ظاهرة غناء القصيدة الوطنية الفلسطينية التي تمتزج فيها صورة المرأة الحبيبة بالأرض و الوطن أو الأم و الوطن معا , كانت البدايات مع : "ريتا و البندقية" و "وعود من العاصفة"

في المرحلة الثانية (من التسعينات إلى الان) بدأ مارسيل يميل أكثر للتلحين الموسيقي البحت دون الغناء فكانت بداية مشاريعه الموسيقية التي بدأها بمعزوفة "جدل"


ده بعض ما كتب عن مارسيل على الويكيبيديا
اما بالنسبالى انا
تعرفت على الفنان ده من أغنية "منتصب القامة"
اغنية جميلة جدا و معبرة
و من اكثر اعماله اللى بحبها
- مقطوعة قانون
- اغنية العائد
- اغنية الجسر
- مجموعة جدل (اربع قطع موسيقية)
- العاديات
- الرحيل
- رقصة الكاهنات
- زفة العروس (الجزء الثانى)
و أغانى كتيييييييير تانية

لمن يرغب فى تحميل اكبر قدر من اغانى و موسيقى مارسيل
عليكوا و على http://arabic.salmiya.net/songs/marcel/

اتمنى مكنش طولت عليكوا
حبيت بس اقدملكوا بعض من الموسيقى اللى بحبها

ادعولى بقى عشان اخلص امتحانات على خير
سلااااااااااااام جميعا

الاثنين، ١١ ديسمبر ٢٠٠٦

وصلت بيتنا سليمة....احمدك ياااااارب

حمدالله على سلامتى
فضلت اقول الجملة دى كتير لنفسى و انا مش مصدقة إنى وصلت البيت سليمة
هو المفروض يعنى انه انا كنت فى الجامعة, أى انه يكون يوم عادى جدا
بس النهاردة ماكانش يوم عادى بالمرة

نازلة الصبح عندى امتحان الساعة 9
نازلة من بيتنا 8 و تلت, عادة السكة بتاخد نص ساعة
ركبت الميكروباص
و السكة واقفة
المهم وصل الميكروباص قدام الكلية
و إذ بى أفاجاء بحاجة عاملة زى غطا العربية مرمية على الأرض و حاطين حواليها كراتين كبيرة عشان محدش يقرب
و بفضول كده كنت ببص ايه ده
طلعت جثة لشخص مجهول دمه سايح عالارض,مات تحت عجلات الاتوبيس
...........................
طول عمرى اشوف الحاجات دى فى الجرايد فى التلفزيون
بص انى اشوفه كده عينى عينك مفيش بينى و بينه نص متر
دى اللى كانت جديدة و مؤلمة قوى عليا
لقيت نفسى بعيط مع إنى معرفوش
بص الموقف كان صعب

(يا ايها الرجل ياللى معرفش حتى اسمك,ياللى مات تحت عجلات الاتوبيس النهاردة الصبح قدام عينى
الله يرحمك و يرحمنا جميعا)

لكم ان تتخيلوا ان انا بعد الحكاية دى كلها كنت داخلة على إمتحان نص سنة
طبعا إجابات فل الفل و التركيز كله كان فى الإمتحان

و خلص الامتحان
و قلت اللى حصل حصل
انسى يا بنتى و كملى يومك عادى و لا كأن فى حاجة حصلت
اوووووووووووووووووووك
شوية كدة
وطلعت من الجامعة

كان ورايا مشوار
و انا ماشية فى الشارع
عدى من ورايا اتوبيس كان هيشلنى فى سكته
طبعا افتكرت كل اللى حصل للراجل و جه فى بالى منظرى و انا مرمية زى الراجل اللى مات

رجلى سابت و حسيت إنى هقع من طولى
قلت ما بداهاش
هروح النهاردة و الحمدلله اليوم على كده

ركبت التاكسى
و الشارع واقف على غير العادة
اتارى قدام عربيتين دخلوا فى بعض و واحدة منهم بقت عجينة

يا لهويييييييييييييييييييييييييى
طلبت من السواق يوصلنى لحد باب البيت
و طول السكة كنت قاعدة مغمضة عينى
لحظة ما دخلت باب الشقة
اترميت على اقرب كنبة
و قلت لنفسى
حمدالله على سلامتى

الثلاثاء، ٥ ديسمبر ٢٠٠٦

فى الهوا

كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام
كلام كلام كلام
كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام
كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام
كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام
كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام
كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام
كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام
كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام
كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام


يا مسهل الكلام
يا مكتره
أسوأ حاجة
إنه يجى فى وقت
يفقد الكلام معانيه
مايبقالوش لزمة
و يبقى مجرد
كلام فى الهوا
لا يودى ولا يجيب
ساعتها الواحد
بيحس إن صوته اتنبح
اندبح
محدش سامع
لأنه أصلا مفيش كلام اتقال
كل اللى اتقال
مجرد
كلام فى الهوا

الاثنين، ٤ ديسمبر ٢٠٠٦

أممكن؟؟؟

الساعة عشرة الصبح
انا فى الكلية
مفيش محاضرات النهارده
برغم إن مالينى إحساس بالكآبة و التعب و الإرهاق من كل اللى حوالى
و ماليش أى نفس أروح البيت و انا فى الحالة دى
إلا إنه مفيش حل تانى
غير التوجه للبيت

و انا فى الميكروباص
الراجل بينده
عباسية رمسيس عباسيةرمسيس رمسييييييييييييييييييس
إيه ده
انت رايح فين
رمسيس يا آنسة

يكونش انا سمعت غلط و ركبت؟
معقول؟؟؟
يكونش سمعت صح و برضه ركبت؟
مش عارفة ليه متكلمتش
مش عارفه ليه ماقلتلوش نزلنى لو سمحت
حسيت إن ركوبى الميكروباص ده مش مجرد صدفة
حسيت إنه مش مجرد غلطة
تكونش دى إستجابة من ربنا؟؟؟
مش انا اللى كان نفسى من فترة طويلة اروح إسكندرية و ارجع آخر اليوم؟؟؟
أروح عشان بس أطل عالبحر؟؟؟

بصراحة مكدبتش خبرو عملت فيها عبده العبيط
نزلت فى محطة مصر
و مشيت زى البنى آدم المتبرمج ناحية مكان التذاكر
و قطعت تذكرة فى القطر الفرنساوى

مرت حوالى نصف ساعة, بعدها منت قاعدة فى كرسى جمب الشباك
و القطر بدأ يتحرك
قلت أكلم خالتى
ألو
انا جايالك يا طنط
جايالى فين يا ماما؟
جايالك إسكندرية

حبة كده و بعت رسالة لمامتى اقولها انا فى مشوار ماتستنونيش عالغدا

مرت تلات ساعات و كنت فى اسكندرية
سبورتنج ياسطى من عند الكورنيش
و وصلت سبورتنج
و قابلته
شفته
هو بعينه بلونه بموجه الابيض
و استقبلنى بريحة يود جميلة مليت بيها رئتاى
اصل الهوا ده مش بنلاقيه عندنا نحن معشر القهراوية
حسيت إنه كان مستنينى
-إتأخرتى عليا ليه؟؟
-معلش, صدقنى بقالى كتير نفسى اشوفك
و قعدت على صخرة
و فضلت ابصله
بنتكلم بالنظرات
مادريتش بالدنيا غير لما اتنين حبيبة جم قعدوا جمبى و صوتهم كان عالى
الظاهر كانت الخناقة على الخطوبة
ببص فى الساعة
يانهار أسود!!!
دى الساعة بقت خمسة

زى الشاطرة
نطيت فى أول تاكسى لقيته
محطة سيدى جابر ياسطى
و ركبت قطر القاهرة
طبعا كانت الدنيا ليللت لما وصلت
بس مكانش هاممكنى حاجة
كنت مبسوطة
مرتاحة
مرتاااااااااااااااااااااااااحة


"طبعا لو كانت كل همومنا بسيطة لدرجة إنها بتنتهى بمجرد ما ننساها, كانت تبقى الحياة غير الحياة و الدنيا غير الدنياو كانت تبقى عيشيتنا كلها بمبى و ورد و فل"

طبعا اللى مكتوب فوق ده مجرد حلم ناتج عن رغبة فى الهروب كامنة فى العقل الباطن نتيجة الإحتكاك بالواقع المليئ بالمشاكل التى هى سببها الإنسان نفسه...
مش ده اللى قالوهولنا فى علم النفس؟؟؟؟

الجمعة، ١ ديسمبر ٢٠٠٦

J'ai la tête qui éclate
Je voudrais seulement dormir

M'étendre sur l'asphalte

Et me laisser mourir


Stone

Le monde est stone

Je cherche le soleil

Au milieu de la nuit


J' sais pas si c'est la terre

Qui tourne à l'envers

Ou bien si c'est moi

Qui m' fais du cinéma

Qui m' fais mon cinéma


Je cherche le soleil

Au milieu de ma nuit


Stone

Le monde est stone


J'ai plus envie de me battre

J'ai plus envie de courir

Comme tous ces automates

Qui bâtissent des empires

Que le vent peut détruire

Comme des châteaux de cartes


Stone

Le monde est stone


Laissez-moi me débattre

Venez pas m' secourir

Venez plutôt m'abattre

Pour m'empêcher de souffrir

J'ai la tête qui éclate

Je voudrais seulement dormir

M'étendre sur l'asphalte

Et me laisser mourir

Et me laisser mourir



دى كلمات اغنية بيغنيها واحد من أشهر المغنيين الفرنسيين إسمه GAROU
الأغنية بتتكلم عن واحد تعبان من الدنيا
نفسه يرتاح منها
و يريح دماغه من كتر التفكير

الأغنية دى جت على هوايا قوى إمبارح و لقيت نفسى عمالة بسمعها و أعيد و أزيد فيها
يمكن عشان كنت فى حالة إحباط
أو صدمة من موقف حصل
المهم
حسيت الأغنية دى بتتكلم عنى

صعب قوى إحساس إنك تعمل الصح و تبقى عارف إنه صح و تلاقى كل اللى حواليك بيعملوا الغلط و مفيش حد بيحاسبهم
لأ و إيه
يبصولك على إنك انت الغريب اللى فيهم

إحساس بالصدمة
صدمة فى ناس
فى مجتمع

بس فى الأول و فى الآخر
حتى لو كل العالم ضدى
فأنا ضد العالم

الثلاثاء، ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٦

بخ!!! إحنا بتوع التربية العملى

يوم فى حياة مُدرسة ... لسة مابقتش مُدرسة

النهاردة يوم التلات
و لمن لا يعرف ايه هو يوم التلات بالنسبالى
اقولكوا
يوم التلات ده يوم العذاب الأذلى اللى بيُسمى مجازا "يوم التربية العملى"
حيث اننا بنروح المدرسة
المفروض نكون ضيوف عليهم
مانحضرش غير حصة واحدة المقررة علينا و نمشى
لكن الواقع غير كده خالص
لو فى حصة احتياطى بنقعدها
و لو مفيش بنقعد برضه
و حيث ان العيال الطلاب بتوع الثانوية العامة متعودين انه يجيلهم ضحايا العملى اللى هم إحنا
فبيعاملونا كأننا مش من مقامهم

دى فكرة عامة عن يوم التلات عندى

احكيلكوا بقى عاللى حصل النهاردة
من لطف ربنا بينا
مقعدناش كتير إشراف على ثانوية عامة
لأ و اييييه
وقفنا مراقبة فى لجنة إمتحان فى المدرسة

مش قدرة اوصفلكوا كان إحساسى ايه و انا اول مرة اراقب مش اتراقب
يمكن دى كانت اول مرة فى حياتى انى اكون مراقبة
حسيت بحاجة غريبة
حسيت بالقوة؛ بالسلطة؛....
إحساس غريب قوى لما تبقى عارف انك مسئول عن مصاير ناس
طبعا انا لا كنت متحكمة فى مصاير اللى بيمتحنوا دول ولا حاجة
اخرى اصلا اقوم واحدة و انقلها من مكانها
او ازعق
بس الفكرة فى حد ذاتها... هى اللى شدتنى
و إذا نظرنا للموضوع بشكل أعم و أكبر
فكرة الرقيب نفسها
بتدى نوعا ما إحساس بالعظمة و الإرتفاع عن الباقيين
يمكن عشان الإنسان بيربط الرقابة بالله على إعتبار إنه شايفنا و شايف تصرفاتنا سواء شئنا أم أبينا

شوية كلام جه فى بالى بمناسبة اول مرة اراقب فيها على فصل كامل و أمارس كل مهام المراقب من غلاسة على المُراقبين و تزنيق عليهم و منعهم حتى من الالتفات حواليهم (برد فيهم اللى كان بيتعمل فينا زمااااان)

دا كان ملخص يوم التلات
و دى كانت إحدى أيام مُدرسة اللى هى انا
ادعو إن التلات الجاى يعدى دون إصابات أو حصص إحطياتى (إله ما يوقف حد فيكم فى حصة من دول)
و سلااااااااام

الاثنين، ٢٧ نوفمبر ٢٠٠٦

أخيرااااااااااااااااااااااااااااااااا
أصبح عندى المدونة الصغيرة الخاصة بى
اوووووبس
ماتعرفناش
انا طالبة فى سنة تالتة
بعشق القراءة بس عمرى ما جتلى الجرأة انى اكتب
بس اهى .... محاولة
عموما مش هطول عليكوا
اتمنى تكون مدونتى تستحق مروركم و اهتمامكم
اسيبكوا مع واحدة من أحب اعمال مارسيل خليفة لقلبى
و اشوفكوا قريب
سلااااااااااااااااااااااااااام