و الناس فى الشارع يتهامسون... يتحادثون ... يتضاحكون ... و يتشاجرون
ابواق السيارات من كل اتجاه تصرخ هى الأخرى
و الإنارة الحادة المبهرة تساهم بقدر لا بأس به، فيصنع الكل لحنا شاذا لأوركسترا تعزف ألحانا متناقضة
تحتضن رأسها براحتيها كأنما تحميها من آثار ضوضاء لامفر منه
و تقرر ان تهرب من الضوضاء .... تجرى خارج الشرفة و تسرع بغلقها
و تقف برهة تلتقط هدوئها فى بعض من الجو الصامت
و تتأملهم من خلف الزجاج، الناس و الأنوار و السيارات
و تذهب بذهنها بعيدا
و يتعالى صوت ضجيج من نوع آخر، ضجيج داخلى لايمكن إسكاته، آخذا فى التصاعد كالبركان الذى يستد للإنفجار، مرسلا رسائل من دخان و حمم
تدرك انه لا فائدة، إن ظلت لحالها هكذا،فى هذا الهدوء طويلا، حتما سينفجر البركان الذى كثيرا ما سعت لإخماده
و تدرك ان ضجيج خارجى ارحم بكثير من ضجيج داخلى لا يهدأ
فما هى دقائق إلا و كانت تهرع باتجاه الشرفة لتفتحها على مصراعيها، تحاول الهرب من شئ يعيش داخلها
ابواق السيارات من كل اتجاه تصرخ هى الأخرى
و الإنارة الحادة المبهرة تساهم بقدر لا بأس به، فيصنع الكل لحنا شاذا لأوركسترا تعزف ألحانا متناقضة
تحتضن رأسها براحتيها كأنما تحميها من آثار ضوضاء لامفر منه
و تقرر ان تهرب من الضوضاء .... تجرى خارج الشرفة و تسرع بغلقها
و تقف برهة تلتقط هدوئها فى بعض من الجو الصامت
و تتأملهم من خلف الزجاج، الناس و الأنوار و السيارات
و تذهب بذهنها بعيدا
و يتعالى صوت ضجيج من نوع آخر، ضجيج داخلى لايمكن إسكاته، آخذا فى التصاعد كالبركان الذى يستد للإنفجار، مرسلا رسائل من دخان و حمم
تدرك انه لا فائدة، إن ظلت لحالها هكذا،فى هذا الهدوء طويلا، حتما سينفجر البركان الذى كثيرا ما سعت لإخماده
و تدرك ان ضجيج خارجى ارحم بكثير من ضجيج داخلى لا يهدأ
فما هى دقائق إلا و كانت تهرع باتجاه الشرفة لتفتحها على مصراعيها، تحاول الهرب من شئ يعيش داخلها