الثلاثاء، ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٦

بخ!!! إحنا بتوع التربية العملى

يوم فى حياة مُدرسة ... لسة مابقتش مُدرسة

النهاردة يوم التلات
و لمن لا يعرف ايه هو يوم التلات بالنسبالى
اقولكوا
يوم التلات ده يوم العذاب الأذلى اللى بيُسمى مجازا "يوم التربية العملى"
حيث اننا بنروح المدرسة
المفروض نكون ضيوف عليهم
مانحضرش غير حصة واحدة المقررة علينا و نمشى
لكن الواقع غير كده خالص
لو فى حصة احتياطى بنقعدها
و لو مفيش بنقعد برضه
و حيث ان العيال الطلاب بتوع الثانوية العامة متعودين انه يجيلهم ضحايا العملى اللى هم إحنا
فبيعاملونا كأننا مش من مقامهم

دى فكرة عامة عن يوم التلات عندى

احكيلكوا بقى عاللى حصل النهاردة
من لطف ربنا بينا
مقعدناش كتير إشراف على ثانوية عامة
لأ و اييييه
وقفنا مراقبة فى لجنة إمتحان فى المدرسة

مش قدرة اوصفلكوا كان إحساسى ايه و انا اول مرة اراقب مش اتراقب
يمكن دى كانت اول مرة فى حياتى انى اكون مراقبة
حسيت بحاجة غريبة
حسيت بالقوة؛ بالسلطة؛....
إحساس غريب قوى لما تبقى عارف انك مسئول عن مصاير ناس
طبعا انا لا كنت متحكمة فى مصاير اللى بيمتحنوا دول ولا حاجة
اخرى اصلا اقوم واحدة و انقلها من مكانها
او ازعق
بس الفكرة فى حد ذاتها... هى اللى شدتنى
و إذا نظرنا للموضوع بشكل أعم و أكبر
فكرة الرقيب نفسها
بتدى نوعا ما إحساس بالعظمة و الإرتفاع عن الباقيين
يمكن عشان الإنسان بيربط الرقابة بالله على إعتبار إنه شايفنا و شايف تصرفاتنا سواء شئنا أم أبينا

شوية كلام جه فى بالى بمناسبة اول مرة اراقب فيها على فصل كامل و أمارس كل مهام المراقب من غلاسة على المُراقبين و تزنيق عليهم و منعهم حتى من الالتفات حواليهم (برد فيهم اللى كان بيتعمل فينا زمااااان)

دا كان ملخص يوم التلات
و دى كانت إحدى أيام مُدرسة اللى هى انا
ادعو إن التلات الجاى يعدى دون إصابات أو حصص إحطياتى (إله ما يوقف حد فيكم فى حصة من دول)
و سلااااااااام

هناك ٩ تعليقات:

المواطن المصري العبيط يقول...

ربنا معاكي خصوصا مع طلبة الثانوي الشياطين دول. على العموم مبروك على مدونتك الجديدة .. تحياتي

karakib يقول...

:) عندما تصبح الفريسه صياد ... بتراقبي مش بتتراقبي شعور ممتع
هاني جورج
انتوك

Amr Ahmed يقول...

اهلا نادين

نورتي التدوين واهلا بشباب التربية

انا برضو تربية

ربنا معاكي في التربية العملي

انا عارف انها متعبة

وعاوزين المزيد من التدوينات

واعوز اشوفك عندي في المدونة كتير باااااااااي

Nadine Alfred يقول...

المواطن المصرى
ليك حق فعلا تقول عليهم شياطين
ده إحنا كل مرة نقف عليهم إحتياطى لازم واحدة فينا تتعب أو يغمى عليها

إدعيلى السنة دى تعدى على خير

Nadine Alfred يقول...

انتوك باشا
انت فعلا جبت الكلمة صح
الفريسة بقت صياد
و دى بتبقى أجدع صياد
عشان بتبقى حاسة بإحساس الفريسة حيث إنها كانت واحدة منهم

يارب على طول كده معانا بمشاركاتك الحلوة

Nadine Alfred يقول...

اهلااااااااا بالزميل عمر
عارف ‘حساس الواحد لما بيبقى فى غربة و يلاقى واحد بلدياته؟
يعد يأهل بيه و مايرضاش يسيبه أبدا

انا كنت متخيلة ان مافيش حد فى تربية غيرى
عموما اهلا بيك
و لو عندك نصايح فى موضوع التربية العملى دى ياريت ماتبخلش على

سلام يا زمييييل

islamv يقول...

ربنا يكون فى عونك يا بنتى .. انا فاكر ايام ثانوية عامة دى كان الواحد ميسكتش غير لما المدرس يخرج عن شعورة ويبقي ناقص يرمي نفسه من الشباك .. ما بالك دول كانوا مدرسين بقالهم كتير وواخدين على البهدلة .. اومال انتى يا مسكينة عملتى ايه .. ربنا يكون فى عونك يا رب ..


ومعلش على تعليقاتى المتاخرة اوووى

:]

Nadine Alfred يقول...

اسلامز

فعلا
واضح ان اللى كنا بنعمله فى الناس بيتعمل فينا دلوقتى

بس انا فاكرة إنى ماكنتش شقية كدة عشان اشوف العذاب ده بعينى

يلا
اسيبك بقى عشان الحق درس الكاراتيه
سلاااااااااااااااام

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.